app-logo
calendar icon

تاريخ التحديث

2024-11-20 - 17:00
burger-icon
أيام الإبادة الجماعية 411

التعريف بقطاع غزة

قطاع غزة منطقة ذات كثافة سكانية عالية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة. تمثل 1.33% من مساحتها، ويمتد القطاع على مساحة 360 كم2، ويبلغ طوله 41 كم2، ويتراوح عرضه بين 6 و12 كم، وتحده إسرائيل شمالاً وشرقاً، والبحر الأبيض المتوسط غرباً الواقع تحت سيطرة الاحتلال، ومصر من الجنوب الغربي، واكتسب اسم قطاع غزة من أكبر مدنه (مدينة غزة) وهي ثاني أكبر مدينة فلسطينية بعد القدس. ولها تاريخ من الصراع مع إسرائيل، مما أدى إلى صعوبة الأوضاع الإنسانية وشدة الفقر والخدمات المحدودة. فوفق للإحصاء المركزي الفلسطيني، بلغ عدد السكان في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة مع نهاية 2022. ويعتبر القطاع واحداً من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تبلغ نسبة الكثافة فيه وفقاً لأرقام حديثة 26 ألف ساكن في الكيلومتر المربع، أما في المخيمات فترتفع الكثافة السكانية إلى حدود 55 ألف ساكن تقريباً بالكيلومتر المربع الواحد. يشمل القطاع 5 محافظات وهي (محافظة الشمال، محافظة غزة، محافظة الوسطى، محافظة خانيونس، محافظة رفح)، ويشمل عدد اللاجئين في القطاع 66.1% من السكان (الذين نزحوا من أراضيهم بعد النكبة الفلسطينية عام 1948م)، يعيشون في 8 مخيمات للاجئين وهي (مخيم جباليا، مخيم الشاطئ، مخيم النصيرات، مخيم البريج، مخيم المغازي، مخيم دير البلح، مخيم خانيونس، مخيم رفح).المزيد
gaza-in-palestine

الواقع الإنساني للفلسطينيين

فلسطين المحتلة قضية العصر ومأساة متجددة، تعد من أكثر مناطق العالم توتراً أمنياً بسبب احتلالها لما يزيد عن القرن، بدءاً بالاحتلال البريطاني عام 1917م، وما تبعه من احتلال إسرائيلي عام 1948، وتوسعه في العام 1967م، وما أحدثه من أزمات إنسانية متعددة وحركة نزوحٍ واسعة بين سكانها بحثاً عن الأمان. حيث بلغ عدد الفلسطينيين (14,4 مليون نسمة)، نصفهم يسكن داخل فلسطين المحتلة (7.3 مليون) بين مواطن ونازح موزعين على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل المحتل عام 48. والنصف الآخر بنسبة (7.1مليون) لجأ منذ عام 1948 إلى البلدان العربية والأوروبية وغيرها، بعضهم لا يملك إثبات لهويتهم الفلسطينية حتى اليوم. تمثل نسبة اللجوء والنزوح بين الفلسطينيين 69.99%، توزعت على 58 مخيماً للاجئين، 29 مخيماً في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، و 31 مخيم في الدول المجاوره في لبنان 12 مخيم، والأردن 10 مخيمات، وسوريا 9 مخيمات. بينما يعيش معظم الفلسطينيين في داخل فلسطين المحتلة على مساحة 6,025 كم²، من أصل مساحة فلسطين الكلية البالغة 27000 كم². والتي يتخللها مستوطنات وحواجز الاحتلال خاصة في الضفة الغربية والقدس. ففي القدس المحتلة يعاني المقدسيين من تهويد المدينة وحالات الطرد الجماعي القسري الذي يفرضه الاحتلال عليهم في أحياء كاملة بالمدينة ومنعهم أحيانا من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى. بينما في الضفة الغربية يعاني الفلسطينيون من عملية ممنهجة لمصادرة الأراضي وهدم المنازل وتقييدٍ لحرية التنقل بين المدن ومنعهم من الوصول لـ 50% من مساحة الضفة، إضافة لتعرضهم للاحتجاز التعسفي ومنع الوصول لأملاكهم الخاصة في بعض الحالات. أما قطاع غزة التي لها نصيب الأسد من المعاناة الإنسانية بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال لأكثر من 17 عاماً تخللها عدة اعتداءات مدمرة ومنع وتقييد لحركة البضائع والسفر وانهيار كبير في القطاعات التجارية والصناعية وتدهور في البنية التحتية ونقص شديد للأدوية والوقود. وبالنسبة لفلسطينيي الشتات .. يعيش قرابة نصف الفلسطينيين خارج أرضهم كلاجئين بظروف إنسانية ومأساوية تفتقر لمقومات الحياة الأساسية ولا تلبي الاحتياجات الدنيا للعيش بكرامة فيها ومنها غير معترف بهم رسمياً حتى اليوم، كما لجأ البعض منهم إلى مناطق لجوء جديدة بسبب النزاعات في البلدان التي لجأوا إليها. كما اضطر جزء كبير منهم لهجرة لجوء جديدة جماعية وقسرية بحثاً عن الأمان من الموت بسبب ما تعانيه تلك البلدان من حروب ونزاعات وفقر فيها مثل سوريا والعراق وليبيا والسودان واليمن ولبنان، رغم ما يعانيه الفلسطينيون في الداخل والخارج لكنهم برزوا بقوة وحققوا تفوقاً في شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها على المستوى الدولي، ومنهم الذين أسهموا وأبدعوا في إثراء المعرفة العالمية والعربية رغم المضايقات والمطاردات التي يتعرض لها بعض منهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. المزيد

تقرير الحالة الإنسانية للفلسطينيين

تحميل PDF

إنفوغرافيك لتقرير الحالة الإنسانية للفلسطينيين

تحميل PDF

الواقع الإنساني للفلسطينيين 2022

الواقع الإنساني في قطاع غزة

معاناة قطاع غزة لم تبدأ منذ السابع من أكتوبر، وإنما بدأت المعاناة الإنسانية مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، وتفاقمت الأزمة منذ عام 2006م، حينما شدد الاحتلال حصاره الخانق عليه بعد الانتخابات التشريعية، فأغلق المعابر وقيد حركة المواطنين والبضائع مما جعل القطاع كأكبر سجن على مستوى العالم، طال الحصار جميع القطاعات الحيوية (الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية). ورغم وصول الحالة الإنسانية في القطاع لمستويات غير مسبوقة من التدهور، إلا أنّ سياسة العقاب الجماعي ضد السكان في قطاع غزة مستمرة لأكثر من 17 عاماً، مما ألحق أضراراً مادية ومعنوية كبيرة لأكثر من 2.4 مليون نسمة يعيشون في قطاع غزة. فخلال فترة الحصار شن الاحتلال الإسرائيلي 6 اعتداءات مدمرة على القطاع في الأعوام 2008و2012و2014و2021 و 2022 و2023، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 5000 شهيد وإصابة ما يزيد عن 55 ألف مصاب وتدمير كلي أو جزئي لما يزيد عن 77% من منازل قطاع غزة، ومع استمرار الحصار أضحى قطاع غزة أسوأ اقتصاد على مستوى العالم خلال العقدين الأخيرين حسب تقارير البنك الدولي، فقطاع غزة يعتبر صاحب أعلى نسبة بطالة في العام 45%، وأعلى نسبة لتلوث المياه 97% ونسبة مرتفعة لاعتماد الأسر على المساعدات 86%، ومعدل مرتفع لانقطاع التيار الكهربائي بواقع 11 ساعة يومياً، كما يعتبر ثالث أكبر كثافة سكانية في العالم. ومع تصاعد الأحداث في قطاع غزة منذ 07 أكتوبر 2023 واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع موقعاً عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين الآمنين، ودماراً هائلاً في منازلهم وممتلكاتهم، حيث دمر خلال العدوان الأخير أكثر من 70% من الوحدات السكنية وتدمير مربعات سكنية بأكملها على رؤوس السكان، وكذلك تدمير المؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية لكل محافظات قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من 2 مليون مواطن منذ بدء العدوان، وأكثر من 8,000 مفقود مازالوا تحت ركام المنازل حتى الآن. كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية المؤسسات الدولية والصحفية والتعليمية والدفاع المدني وجميع المحميات الدولية بشكل مباشر، وتعمد تدمير المنظومة الصحية بأكملها باستهداف وتدمير واقتحام المستشفيات واعتقال الأطباء والمرضى، إضافة لتدمير مخازن الأدوية ومنع دخول المساعدات لانقاذ الجرحى. وطال القصف أيضاً دمار شامل في البنى التحتية والطرق، وقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر والمحال تجارية بشتى أشكالها مملوكة للقطاع الخاص، وأراض زراعية وبنوك وجامعات تعليمية. خمس شهور متواصلة من العدوان، يستمر فيه الاحتلال بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية لجميع محافظات القطاع، كما حاصر منطقتي مدينة غزة وشمالها ومنع دخول المساعدات إليها لأكثر من 4 شهور، مما أدى لأكبر مجاعة سكانية بحق 700,000 مواطن مازالوا محاصرين في مناطق الشمال، كما يستمر في الإبادة والمجازر للمناطق الجنوبية من القطاع. قد صرح جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت حجماً لم نشهده من قبل وتتكشف على نطاق واسع وبسرعة هائلة". ومما فاقم من حدة الأزمة الإنسانية كارثية تعليق الدعم لوكالة الأنروا في الوقت الذي يعيش فيه سكان القطاع واقعاً إنسانياً مريراً ومجاعة تهدد بمحافظتي غزة وشمالها، كما أفادت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي ريم ندا أن: "93% من سكان قطاع غزة يعاني من انعدام أو نقص الأمن الغذائي". كما يحاول الاحتلال تعمد استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب ضد المدنيين في القطاع ليس فقط بعرقلة دخول المساعدات، بل بمواصلة قتلهم وإصابتهم خلال محاولتهم الحصول على المساعدات المحدودة، في تكريس لجريمة الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد السكان في قطاع غزة.المزيد

تقرير الحالة الإنسانية لقطاع غزة

تحميل PDF

إنفوغرافيك لتقرير الحالة الإنسانية للفلسطينيين

تحميل PDF

الواقع الإنساني في قطاع غزة 2022

فيلم بانوراما غزة 2021

مشاركة البيانات الى:

مؤسسة غزي دستك هي مؤسسة إنسانية تنموية تأسست في العام 2014م في إسطنبول تحت رقم تسجيل 34-209-183، للمساهمة في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية لمناطق الاحتياج واللجوء حول العالم، وفقاً للمبادئ الإنسانية الدولية وأهداف التنمية المستدامة العالمية وخطط الاستجابة والتنمية الوطنية ومعايير الأيزو ISO 9001:2015، ضمن منهج تشاركي مع الجهات ذات الصلة.

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتكون على علم بالحملات

chevron-icon
phone-icon

الهاتف

+90 212 621 7973
message-icon

البريد الالكتروني

info@gdd.org
location-icon

عنوان المكتب

Akşemsettin Mah. Akdeniz Cad. Hakperest sk. No:16 Daire:18 / Fatih – İSTANBUL

جميع الحقوق محفوظة 2024 ©

youtube-icontwitter-iconinstagram-iconfacebook-icon